شمفى معك

أهلا و سهلا بحضوركم

Sabtu, 02 Januari 2010

الترويح في الإسلام

النفس الإنسانيىة تمل من الجد والعمل، ويدخلهاالسأم من كثرة العمل، لهاذا
تجيز تعاليم الإسلام للإنسان أن يروح عن نفسه، من وقة لآخر، بللهوالمباح، و يمارس من الأنشطة الترويحيه المباحة، مايعود عليه بالفوائد الجسمية، والروحية، والعقلية، ويجدد نشاطه في الحياة، ويدفعه إلي مزيد من العمل والعبادة.
        ولنا في رسول الله – صلي الله عليه وسلم – أسوة حسنة ؛ فقد كان يضحك ويمزح بالقول الصادق، فقد قال له الصحابة، رضوانالله عليهم : إنك لتداعبنا. فقال لهم – عليه الصلاة والسلام - : " إني لا أقول إلا حقا ".
        وقد جاء عنه – صلي الله عليه وسلم – أن امرأة عجوزا أنصارية، جاءته تقول : " أدعو الله أن يدخلني الجنة " فقال لها : " يا أم فلان ، إن الجنة لا تدخلها عجوز " فأخذت المرأة تبكي ؛ فلما رأى ذلك منها تبسم ، وقال لها : " أما قرأت قول الله تعال : إنا أنشأنهن إنشاء ۞ فجعلنهن أبكارا ۞ عربا أترابا ۞
        وجاء رجل يطلب منه أن يتصدق عليه ببعير يركبه ، فقال له الرسول – صلى الله عليه وسلم – " إني حاملك على ولد الناقة " ، فقال له الرجول : يا رسول الله ، وما أصنع بولد الناقه ؟ فقال له الرسول – صلي الله عليه وسلم : " و هل تلد الإبل إلاالنوق ؟! "
        وكان الصحابة – رضي الله عنهم – مع الجد والإجتهاد ، يتما زحون فيما بينهم ، ويروحون أنفسهم ، بمما رسة بعض الأنشطة المباحة ، ولم ينقص ذالك من أقدارهمز يقول علي ابن أبي طالب :  ( إن القلوب تمل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكمة )       
        وأجاز الإسلام من الأنشطة الترويحية ، ما يتفق مع قيمه وأخلاقه و آدابه ، ولم يجعل الهدف ممارسة النشاط الترويحي ، شغل أوقات الفراغ ، بل جعل الهدف استثمار أوقات الفراغ ، ليجدد النشاط و ليعين على الحياة.
        ليس معنى إباحة الترويح ، أن تصبح الحياة كلها هزلا ، وأن تتغلب روح الجد ، و تضيع تبعا لذالك عناصر القوة ، ويتخلف المسلمون عن القيام بواجبهم ، و يقضى على عوامل المحبة و الأخوة بينهم ، ويصبح المجتمع لا هيا عابثا ، فاالحياة أغلى من أن تضيع في لهو عابثا ، فاالحياة أغلى من أن تضيع في لهو لعابث ، و تهدر في باطل لاخير من ورائه ، لذالك يجب أن يأخذ الترويح إلا قليلا من الوقت والجهد.
        إن الإسلام عند ما أباح الترويح بالمزاح و المداعبة، لم يقصد بعض الأساليب المنتشرة في مجتمعاتنا المعاصرة التي تؤدي أحيانا إلى إيذاء الآخرين، عن طريق السغرية منهم. فالله سبحانه و تعالى ينهان عن السخرية من الآخرين. قال تعال : (يأيها الذين ءامنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقب)
كما حذرنا رسول الله – صلي الله عليه وسلم – من الكذب في المزاح والمداعبة ، و عند إضحاك الآخرين. فقال عليه الصلاة والسلام : (ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له) 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar